بقلم : داليا زردق حقولك كم مرة خفت من النهاردة قبل ما تعيشه أصلا .... من إمبارح قبل ما يخلص! من بكرة قبل ما يجي.... كم مرة عشت قصة و صدقت و إندمجت بكل طيبتك و صدقك فيها بس خدت أكبر مقلب ! كم مرة أقسمت تبعد بس كنت بتضعف و ترجع و برده تتوجع للمرة الألف !! كم مرة بعدت تماما بس جالك فوبيا من التورط في أي علاقه مهما كنت واثق فيها لأنك حاسس إنك مش أد صدمة جديدة ..!! بقيت مجنون بتنفخ في الشوربة و الزبادى و المية كمان من كتر خوفك علي قلبك من الإحباط و التعب. حاسس إن الدنيا مش مريحة و إنت معندكش إختيارات غير إنك تكمل و كمان تنجح و كمان تنجز. الخوف من الفشل أوقات يبقي أقوى من الفشل نفسه .. خايف تحب. ..خايف علي نفسك .. خايف علي ناس بتحبها... خايف علي أهلك... خايف من المستقبل. خايف من الماضي يتكرر. خايف من غضب ربنا !! خايف من ذنوبك ..!! خايف من رأي البشر و المجتمع فيك ..!! شفت كمية الخوف والهلع إللي وقفتك و عجزتك و كبرتك... لو شلت بقي كلمة الخوف الكتير دى و بدلتها بكلمة الثقه بالله و الأمل في إن ربنا عادل و حينصرك و يوفقك و يطمنك و يطبطب علي روحك و قلبك ! حتلاقي الدنيا فجأة نورت و إتغيرت و زهزهت مجرد ما تغير أسلوبك و طريقة تفكيرك و نظرتك للأمور حتلاقي دنيا تانيه ادامك ... مش ربنا برده سبحانه وتعالى قال .. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. صدق الله العظيم